هذه قراءة لكتاب " أصول كتابة البحث العلمي ، و تحقيق المخطوطات "[1] للدكتور يوسف المرعشلي[2] ، تتضمن تلخيصًا لأهم ما ورد فيه ، و ذكر بعض الملحوظات عليه ، فنقول – و بالله التوفيق – :
يتكون الكتاب بالإجمال من مقدمة ، و تمهيد ، و عرض لمواضيع علوم الدين الإسلامي ، و شروط البحث ، و شروط الباحث ، و بابين : الباب الأول عن كتابة البحث العلمي ، و الباب الثاني عن تحقيق المخطوطات ، و تغلب عليه الروح الإسلامية ، و الاعتزاز بالإسلام و تراثه و حضارته ، و التحذير من تلقي مؤلفات المستشرقين دون فحص و تمحيص[3] ، كما يحذر من تلقي كتب الغربيين في البحث العلمي على علاتها[4] .
مقدمة الكتاب
في المقدمة حمد المؤلف الله تعالى و أثنى عليه ، و أشار إلى حض الإسلام على العلم ، و جعل طلب العلم فريضة ؛ و هذا هو سبب إقبال المسلمين الأوائل على العلوم الشرعية حفظًا و شرحًا و تأليفًا ، كما أشار إلى تنوع مناهج المسلمين و أساليبهم في التأليف ، و تطور هذه المناهج عبر العصور ، و ذكر مثلاً على لك .